حيّرتي نومي و رڨادي *** يا تايهت الجـيل
مابين بلادك و بلادي *** جوبة تكيد الخـيل
**********
اللّيل ليّا وأنا للّيل ** واللّيل اِواتيني *** لا نڨلڨ من سهر اللّيل ** ولا تاخذني عيني اللّيل ليّا وأنا للّيل
**********
حيّرتي نومي و نعاسي *** يا كاحل الأنعاس
ما بين قياسك و قياسي *** درّ اللّيل و قاس
حبّك ضيّعلي كمباسي *** قعدت بلا كمباس
حاير متكاثر هلواسي *** شاقي من الهلواس
قدّاش الممحون اِقاسي *** محنة بلا كيّاس
و جي برّك مقطوع و قاسي *** يصعب ع الموساس
ساعة نقول نبيع براسي *** و اِن شاء الله درداس
و ساعة نقول تفقدني ناسي *** تتفكّرني النّاس
اِقولوا من بعد السّاسي *** ما تحلاش أعراس
و شهدولي العالة و كراسي *** لعدى و الرّيّاس
على جال بلفظي و حساسي *** تتلذّى الأنفاس
يا صاغي قولي و أنشادي *** فاض عليك النّيل
و اِنتي ها عين الشّرّادي *** تسمع كيف سهيل
**********
إذا طاح اللّيل وجبجب ** على الأهواد سرابه *** ما يشڨّه كان المدرّب ** ما يڨراش حسابه
سكران من الحب معذّب ** دايخ ما يتنابه *** مدّيه الدّاعي مشغشب ** عالمصڨول نيابه
يلفى مثل سحاب مركّب ** وبروڨه لهّابة *** يتكوّن من بعد المغرب ** لين يبان عڨابه
في مارس والزّرع مركّب ** تثبت بيه الصّابة *** والمدب كي يتضلاّ يكتب ** يتأمّل في كتابه
ويبدأ الحكمة طاهر طيّب ** ويفك الموصابة *** والشّاعر كي يتظلّا يرتب ** يتلفّت لجنابه
ويقرى حساب ولاد المغرب ** كل واحد في ڨابه *** يغنّي وأهل الذّوڨ تعرّب ** للغميڨ حسابه
اللّيل بايت والقمرة تلهب ** لحبابه وڨرابه *** والمحفل شايخ متنصّب ** بكساوي مصوابة
كيف نحظر في العرس ونطرب ** منية لأم عصابة *** ومثلي من خلاّها تنحب ** دمعتها سكّابة
كيف تسمع لفظي تتڨرڨب ** لا تحكّر بوّابة *** ومنّي المغرومات تصوّب ** والموت بالاجابة
ماشي في البرّ ونتغرّب ** والشّيء بتجرابه *** نشعر من راسي لا نكذب ** لا نحاذي كذّابة
اِذا تغلى ڨوت الڨلّيل ** أش ما يجي يكفيني *** والواجد في عام الكيل ** يروّح بالماشيني
**********
حيرتي نومي يا حرّة *** يا ضنوة الأحرار
زڤيتيني مٌرّة في مٌرّة *** حتّى الرّيق مـرار
إذا ڤصدني الحاكم بمضرّة *** نمشيه بأعذار
إذا الفارس في الحرب تورّى *** نتلقّاه جهـار
خذاني و إلّا خذيته يسرى *** وإلّا فديت الثّــار
و مفتون بحبّك يا عذرة *** يا عارم الأوكــار
و زينك المضحك و الدّرّة *** شعلوا فيّا النّار
الحاجب و القصّة و الغرّة *** خلّوني محتار
إذا القاضي ينظرلك نظرة *** يذهب في لسطار
ويتبّع زولك بالجّرة *** ويسلّم في الـدّار
لنّك تضوي مثيل الدّرّة *** تغلا في لســعار
و ذمّتني شوراك الحدرة *** جيتك في تيّــــار
طول السّلك يضيّع لبرة *** ويتلّف لشــوار
والغفلة عند البوجادي *** توصّل للتّحصيل
و اللّي ما يقابلش الصّادي *** ما يفديش غليل
**********
اِذا كان يهوّد ليلة ** في صحراء وانزالي *** وتشهرّ العرس على حيله ** وڨصدوا فضل العالي
و استاذن من كل ڨبيلة ** وفزعتله الأهالي *** وتلاڨوا أولاد الفاميلة ** وتلمّوا على جالي
يلڨوني نوازي في الهيلة ** باللّي يجي في بالي *** على بنات تكركر في النّيلة ** والملبوس الغالي
كل طفلة تلبس تكليلة ** وضوء الذّهب اِشالي *** نوّاش معلّڨ ونبيله ** وحزام وجلوالي
وسوالف ترجح شرتيلة ** مرصوعين اِلتالي *** كي نحضر في العرس نشيله ** نشكرهم يا خالي
نعدّيها ليلة في ليلة ** وليالي في ليالي *** كما هايج في عقاب عزيله ** ومن تسمع تلفالي
وكل منهو مليّع بخليلة ** يشڨى ويتعنّالي *** يعرفني لازم نبريله ** ليعاته بأڨوالي
ويسمع شعر على تأويله ** من شاعر كأمثالي *** متبّعهم لين ضاع دليله ** مالأوّل للتّالي
عاش مدّة وسنين طويلة ** في الأجراح اِكالي *** متهوم بتايهة الجيل ** والدّاعي مدربيني
وارد من كنار الهيل *** والمولى عاطيني
**********
حيّرتي نومي و دليلي *** سهّرتيني ليـــالي
نبات نسدّي في تأويلي *** و اِنسلّك في خبــالي
و نلوّج ثمّاش مثيلي *** عاشق زين الغـــالي
ما لقيتش واحد في جيلي *** كيف حالي و حـــوالي
يغير مني ملّي يلاجيلي *** يفهم ما في بالــي
يفزعلي و يرادع ميلي *** و يفك على جمــالي
يا عين الشّارد قوليلي *** كيف يكون عمـالي
هزّيت بنجعي و رحيلي *** جاورتك بـــنزالي
خوّرتي خيلك على خيلي *** و عملتي على قتالـي
ترضيني نسوق مراحيلي *** ونسلّم في قدالــي
عرفتيني ساكن لبعادي *** والبرّاني ذلـيل
و زرّعتي حبّك وسط أفّادي *** خلّيتيني علــيل
**********
اِذا حط اللّيل غموده ** في أصله والعادة *** وتهزّوا علامات بنوده ** وترتّب ميعاده
وحضرتله أربابه وشهوده ** على نڨصه وزياده *** وڨف باب الشّرع حدوده ** وبان الحڨ حداده
وكبر العرس بلا جوده ** في أرضه وبلاده *** و فتايل تشعل ميڨودة ** على المحفل وأرياده
لين اِبان الفجر عموده ** اللّيل عڨّب واْتمادا *** يشڨّه كان متين زنوده ** ما يحتڨ رفاده
متربّي في عزايل ڨمّوده ** مدلّل بين ذواده *** ما بين اِبّاته وجدوده ** واْبناته وأولاده
يصبر على حرّه وبروده ** في ڨرابه واْبعاده *** المعنى عالأديب بجوده ** ماعنداش مكاده
يڨطعها هودة في هودة ** من شوكة و اْرشادة *** ماذا تبّع من خندودة ** خلاّته جدّاده
وماذا ڨطّع من مهمودة ** وماذا باع رڨاده *** يسهرها ليالي معدودة ** تصعب عالعدّادة
في ذمايم بو رمڨة سودة ** النّاس الكلّ سياده *** يتذلّل قدّام حسوده ** وين يبلغ مراده
لين يحصد زرع المرڨودة ** ويعرف كيف حصاده *** الأعداء من لفظه مكمودة ** ما ڨدروش عناده
شاعر يطرز على الكنتيل ** والفضّة ها بيني *** نصيغ حلّة لبّاس اللّيل ** نڨول هاذي ترضيني
**********
حيّرتي نومي من هذابه *** يا كاحل لهــذوب
و منّك يا جوف الهيدابه *** اِبنادم كيف يــتوب
ليّعني هواك بمشهابه *** قعد فكري مسهـوب
من عنده جلاد وحلابة *** و في لوّل محـسوب
وفي كلّ جماعة يتنابا *** و كلامه محــبوب
و ال يهربله تحت رقاده *** ينسى كلّ عيـــوب
والفقري مخفوض جوابه *** و كلامه مقلـوب
عرجون مصفّر لطيابه *** ما يفيدكش هــروب
إذا حن العالي بكتابه *** و كتب المكتـــوب
يجي حطّك تحت القرقابة *** يتّاّكل مغـصوب
محمد الصّغير جبت أنشادي *** من وديان الهيل
وصلّوا عالمختار الهادي *** مولى النّور شعيل
**********
إذا حط اللّيل سطاره ** وبانوا للها ماير *** وتلمّوا كباره و اْصغاره ** وعاد المحفل داير
وتلاڨت فيه الحضّارة ** رجّالة وحراير *** وتكلّم الأديب شعاره ** من جوهر وذخاير
يتعدّى الذّهب بمعياره ** تحت الطّابع ناير *** وإلّي ما عنداش أمارة ** وتكرّر في مراير
لا يهيّض حامض مرّارة ** ولا إلّي دماغه فاير *** ولا يدربي طفلة جعّارة ** يبات عڨلها حاير
غير يرتب في الشّعر خسارة ** وخساير في خساير *** ضنيته ناويه تجارة ** يشري بيه بعاير
خيله في المزرع تتجارى ** مطلوڨين هواير *** يڨعد للمحفل عزّارة ** يتسب ويتعاير
وإلّي ذاق الحب وناره ** يتحدّث بالسّاير *** يخلّيها العشّاق سكارى ** وأهل الذّوڨ ذخاير
ما يزوز البحر وكناره ** ببضايع وعماير *** كان رايس شيرة ودبارة ** مهندس بڨماير
بشهايد عليا وشطارة ** من ريّاس كباير *** والشّاعر بعد استغفاره ** يسلّم على ألّي حاضر
يغفرله مولاه اوزاره ** والڨدرة للڨادر *** محمّد الصّغير تسجيل ** على الحاسد يخفيني
جيتك يا مولاي دخيل ** من النّار تنجّيني
اللّيل ليّا وأنا للّيل ** واللّيل اِواتيني *** لا نڨلڨ من سهر اللّيل ** ولا تاخذني عيني اللّيل ليّا وأنا للّيل
اترك تعليقا: